Tarte Tatin set

سيرة مؤسس

منيب رشيد المصري

ولد في نابلس عام 1934، حاصل على شهادة بكالوريوس في جيولوجيا البترول من جامعة تكساس في ولاية اوستن بمرتبة الشرف عام 1955 وشهادة الماجستير في الإدارة الحكومية (علوم سياسية) والجيولوجيا من جامعة سول روس في ولاية تكساس.  تم تكريمه من قبل العديد من الجهات المحلية والدولية كأبرز شخصية داعمة للقضايا الإنسانية والتعليمية، وحصل على شهادة الدكتوراه الفخرية من عدة جامعات محلية وخارجية منها الجامعة الأمريكية في بيروت، وجامعة النجاح الوطنية، وجامعة بيرزيت، وجامعة بوليتيكنيك فلسطين، وجامعة فلسطين. وفي عام 2015 تم تكريمه بالجائزة الموقرة للعلوم الجيولوجية في جامعة تكساس في اوستن، ووضع اسمه في قاعة المميزين في الجامعة وذلك لتفانيه بالعمل من اجل السلام وخدمة المجتمع، هذه الجائزة أعطيت وعلى مدار (126) عام  فقط لـ (34) شخصية.


أنشأ في عام 1970 مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية، وهدفها المساهمة في دعم المشاريع التي تحافظ وتعزز من الهوية الوطنية الفلسطينية، وفي تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني في قطاعات ذات أهمية تنموية مثل قطاعي الصحة والتعليم، مع التركيز على مدينة القدس. ومن خلال المؤسسة تم إنشاء معهد منيب وانجيلا مصري للطاقة والموارد الطبيعية في الجامعة الأمريكية في بيروت. وبالشراكة مع الجامعة الأردنية وجامعة القدس أنشأ  أكاديمية القدس للبحث العلمي وجودة التعليم.

على مدار حياته المهنية عمل في الكثير من بلدان العالم، محافظا دائما على الالتزام بأفضل الممارسات الدولية، فخلال عمله مع شركة باولي وفيليبس بتروليوم أسس عام 1956 المكتب الأردني للخدمات الهندسية والجيولوجية والذي انبثق عنه مجموعة "ادجو" التي تعمل في مجالات عديدة منها البترول والغاز والماء، وهو يرأس مجلس ادارتها. يشغل منصب رئيس في مجالس إدارة العديد من الشركات، وهو أحد مؤسسي شركة فلسطين للتنمية والاستثمار "باديكو" ورئيس مجلس إدارتها، وأحد مؤسسي مؤسسة التعاون الفلسطينية، ورئيس فخري لمجلس أمنائها، وأحد مؤسسي المركز العربي الطبي في الأردن ورئيس مجلس إدارته، وأحد مؤسسي غرفة التجارة الدولية – فلسطين، ورئيس مجلس إدارتها، ونائب رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الدولية لطريق الحرير وعضو مجلس إدارة لجنتها التنفيذية، وشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك العربي حتى عام 2006، وعضو مجلس إدارته لمدة 30 عاما. وشغل منصب وزير لوزارة للإشغال العامة في الحكومة الأردنية عام 1970.  



البحث العلمي هو عن الانخراط في نقاش عميق مع موضوع البحث.